الدعاء لله تعالى هي خبر وسيلة للتودد له، ولا يوجد وقت محدد للدعاء، حيث يمكن مناجاة الله تعالى في كل وقت، كما أن الذكر لا يحتاج لحفظ الإنسان آيات أو أدعية محددة، فيمكنكم الاستغفار وذكر الله بما ترغبون وتحبون، كما أن الله تعالى يستجب لعبده اللحوح الذي يذكره قياما وقعودا ولا يلجأ لشخص سواه، ويعتبر ذلك اعتراف من العابد بعدم وجود سوى إله واحد، ولذلك يمكننا ذكر الله بعبارة التوحيد (لا إله إلا الله)، وللدعاء في ليلة النصف من شعبان فضل كبير على المسلم سنعرضه من خلال مقالنا.
فضل الدعاء في ليلة النصف من شعبان
للدعاء في ليلة النصف من شهر شعبان لعام 1442هـ فضل كبير، ويتمثل ذلك الفضل في النقاط الآتية:
- يغفر الله لعبده المستغفر في الشهر الكريم.
- يتقبل الله صيام المسلم في ذلك اليوم.
- الشعور بالراحة والطمأنينة.
- العتق من النار.
- انفراج الكرب.
أفضل الأعمال المستحبة في شهر شعبان

هناك بعض الأعمال المستحب عملها في شهر شعبان، وتتمثل تلك الأعمال في الآتي:
- تلاوة القرآن الكريم.
- التسبيح لله تعالى.
- الإكثار من الاستغفار.
- التصدق على الفقراء.
- الصيام للمولى عز وجل.
- الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
- أداء الصلوات الخمسة.
- قيام الليل.
أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلة وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
التعليقات